(ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه) (110) وزاد الإمام أحمد (5 / 254) في روايته: (فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (هذان جماعة)).
وهذه الرواية مع الحديث الضعيف: (اثنان فما فوقهما جماعة).... تنسف فلسفة المتناقض!! التي يقول فيها: (وبحثنا إنما هو في صلاة مفترض وراء المفترض...) إلى آخر هرائه الذي يريد به إضاعة القارئ عن لب الموضوع!!
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (هذان جماعة) ولم يقل (هذان متنفل خلف مفترض)!! فالبحث بنص النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الجماعة!! لا ما زعم هذا المتناقض السادر!!
وقال الامام البيهقي بعد روايته للحديث:
أخبرنا محمد بن أحمد أنبأ أبو الحسين الفسوي حدثنا أبو علي اللؤلؤي حدثنا أبو داود السجستاني حدثنا محمد بن العلاء أنبأ هشيم عن الخصيب بن زيد عن الحسن في هذا الخبر - وفيه -:
(فقام أبو بكر رضي الله عنه فصلى معه وقد كان صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم).
فتأملوا!!