(40) مشرح بن هاعان: (365) وثقه الألباني في (إرواء غليله) (6 / 35) فقال عن سند هو فيه:
(وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد رجاله ثقات غير ابن لهيعة...) اه.
فصرح بتوثيق مشرح بن هاعان وهو من رجال الاسناد!!
ثم نقض ذلك فتناقض كعادته حيث ضعف مشرحا هذا في موضع آخر وذلك في (ضعيفته) (2 / 201) حيث قال:
(قلت: وهذا إسناد تالف مشرح مختلف فيه...) اه فجعله من أسباب تلف السند، وصرح بأنه من إحدى علله!!
فيا للعجب!!
(41) هشام بن عمار: (366) ضعفه الألباني في (سلسلته الضعيفة) (4 / 312) وجعله من إحدى علل حديث هناك فقال عنه ما نصه:
(وهشام بن عمار كان يلقن فيتلقن) اه.
ثم ناقض نفسه!! ونقض ما أبرمه!! حيث قال في (صحيحته) (2 / 308) عن سند فيه هشام بن عمار ما نصه:
(وهذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات وفي هشام بن عمار وإبراهيم الأفطس كلام لا ينزل الحديث عما ذكرنا) اه.
فتأملوا يا قوم في تخبطات من يدعي بأنه محدث الديار الشامية!!