مقام لقيتك فيه أو كلام قلته في وجهك أو أنت غائب عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر له كل عداوة عادانيها وكل مسير سار فيه إلى موضع يريد بذلك المسير إطفاء نورك، واغفر له ما نال مني من عرض في وجهي أو أنا غائب عنه، فقال عكرمة: رضيت يا رسول الله، ثم قال عكرمة: أما والله يا رسول الله! لا أدع نفقة كنت أنفقتها في صد عن سبيل الله إلا أنفقت ضعفها في سبيل الله ولا قتالا كنت أقاتل في صد عن سبيل الله إلا أبليت ضعفه في سبيل الله، ثم اجتهد في القتال حتى قتل شهيدا، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأته بذلك النكاح الأول. قال الواقدي عن رجاله:
وقال سهيل بن عمرو يوم حنين: لا يختبرهما محمد وأصحابه، قال:
يقول له عكرمة: إن هذا ليس يقول إنما الامر بيد الله وليس إلى محمد من الامر شئ، إن أديل عليه اليوم فان له العاقبة غدا. قال يقول: سهيل: والله إن عهدك بخلافه لحديث، قال: يا أبا يزيد!
إنا كنا والله نوضع في غير شئ وعقولنا عقولنا نعبد حجرا لا يضر ولا ينفع (الواقدي، كر).
37420 عن الزبير بن موسى عن مصعب بن عبد الله بن أبي أمية عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت لأبي جهل عذقا