عن جن نجد المسلمين وكفيت إبلك حتى تقدم على أهلك، فدخلت المدينة ودخلت يوم الجمعة فخرج إلي أبو بكر الصديق فقال: ادخل رحمك الله! فإنه قد بلغنا إسلامك، قلت: لا أحسن الطهور فعلمني فدخلت المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب كأنه البدر وهو يقول: ما من مسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى صلاة يحفظها ويعقلها إلا دخل الجنة. فقال لي عمر بن الخطاب: لتأتين على هذا ببينة أو لأنكلن بك! فشهد لي شيج قريش عثمان بن عفان، فأجاز شهادته (الروياني، كر).
خزيمة بن الحكيم السلمي رضي الله عنه 37043 عن أبي جريج عن الزهري قال: قدم خزيمة بن الحكيم السلمي ثم البهزي على خديجة بنت خويلد وكان إذا قدم عليها أصابته بخير ثم انصرف إلى بلاده، وإنه قدم عليها مرة فوجهته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غلام لها يقال له ميسرة إلى بصرى وبصرى من أرض الشام، وأحب خزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا شديدا حتى اطمأن إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له خزيمة: يا محد! إني أرى فيك أشياء ما أراها في أحد من الناس، وإنك لصريح في ميلادك، أمين في أنفس قومك، وإني أرى عليك من الناس محبة، وإني