وأما موضع النفس ففي القلب معلق بالنياط والنياط يسقي العروق، فإذا هلك القلب انقطع العرق، وأما شراب المولود في بطن أمه فإنه يكون نطفة أربعين ليلة، ثم علقة أربعين ليلة، ومشيجا أربعين ليلة، وعميسا أربعين ليلة، ثم مضغة أربعين ليلة، ثم العظم حنيكا أربعين ليلة، ثم جنينا. فعند ذلك يستهل وينفخ فيه الروح، فإذا أراد الله أن يخرجه تاما أخرجه وإذا أراد أن يؤخره في الرحم تسعة أشهر فأمره نافذ وقوله صادق تحملت عليه عروق الرحم ومنها يكون غذاء الولد، وأما مخرج الجراد فإنه نثرة حوت في البحر يقال له الابزار وفيه يهلك، وأما البلد الأمين فبلد مكة مهاجر الغيث والرعد والبرق لا يدخلها الدجال، وآية خروجه إذا منع الحياء وفشا الزنا ونقض العهد (كر وابن شاهين).
خالد بن رباح أخو بلال رضي الله عنه 37044 عن موسى بن عبيدة عن زيد بن عبد الرحمن عن أمه حجة بنت قرط عن أمها عقيلة بنت عتيك بن الحارث عن أمها أم قريرة بنت الحارث قالت: جئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو نازل بالأبطح وقد ضربت عليه قبة حمراء فبايعناه واشترط علينا، قالت: فبينما نحن كذلك إذ أقبل سهيل بن عمرو أحد بني عامر بن لؤي