ذا البس وذا الشرف وذا اللسان فنزعته، وأثبت أبا عبيدة بن الجراح فقال أبو عمرو بن حفص بن المغيرة: والله! ما عدلت يا عمر! لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغمدت سيفا سله الله، ووضعت لواء نسبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد قطعت الرحم وحسدت ابن العم، فقال عمر: إنك قريب القرابة، حديث السن مغضب في ابن عمك (أبو نعيم في المعرفة وقال: ذكر النسائي عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني أنه سأل أبا هشام المخزومي وكان علامة بأنساب بني مخزوم عن اسم أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فقال: أحمد، كر).
أبو الغادية رضي الله عنه 37576 عن سعد بن أبي الغادية يسار عن أبيه قال: فقد النبي صلى الله عليه وسلم أبا الغادية في الصلاة فإذا به قد أقبل فقال: ما خلفك عن الصلاة يا أبا الغادية؟ ولد لي مولود يا رسول الله! فقال:
هل سميته؟ قال: لا، قال: فجئ به، فجاء به فسمح على رأسه بيده وسماه سعدا (كر).
أبو قتادة رضي الله عنه 37577 عن أبي قتادة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في