37145 عن الحسن عن صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عوف:
كان يسمى سفينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر وراحلته عليها زاد النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء صفوان بن المعطل فقال، إني قد جعت، قال: ما أنا بمطعمك حتى يأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم وينزل الناس فتأكل، فقال هكذا بالسيف وكشف عرقوب الراحلة، وكان إذا حزبهم أمر قالوا: احبس أول، احبس أول، فسمعوا فوقفوا وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى ما صنع صفوان بن المعطل بالراحلة قال له:
اخرج، وأمر الناس أن يسيروا، فجعل صفوان بن المعطل يتبعهم حتى نزلوا، فجعل يأتيهم إلى رحالهم ويقول: إلى أين أخرجني رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إلى النار أخرجني؟ فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله! ما زال صفوان يتجوب رحالنا منذ الليلة ويقول: إلى أين أخرجني رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إلى النار أخرجني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن صفوان بن المعطل خبيث اللسان طيب القلب (ع، كر).
صهيب رضي الله عنه 37146 عن عمر قال: نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه (أورده أبو عبيد في الغريب ولم يسبق إسناده، وقد ذكر المتأخرون من الحفاظ أنهم لم يقفوا على إسناده، وإما ذكرته هنا،