فجاء عمر فقال: رفئوني (1)، فرفئوه وقالوا: بمن يا أمير المؤمنين؟
قال: بابنة علي بن أبي طالب، ثم أنشأ يخبرهم فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وكنت قد صحبته فأحببت أن يكون هذا أيضا (ابن سعد، ورواه ابن راهويه مختصرا، ورواه ص بتمامه).
37588 حدثنا عبد العزيز بن محمد عن أبيه عن عطاء الخراساني أن عمر أمهر أم كلثوم بنت علي أربعين ألفا (ابن سعد، ورواه عد، ق عن أسلم ش، ورواه كر عن أنس وجابر).
أم عمارة بنت كعب رضي الله عنهما 37589 عن ضمرة بن سعيد قال: أتي عمر بن الخطاب بمروط وكان فيها مرط جيد واسع فقال بعضهم: إن هذا المرط لثمن كذا وكذا، فلو أرسلت به إلى زوجة عبد الله بن صفية بنت أبي عبيد! قال وذلك حدثان ما دخلت على ابن عمر، فقال: أبعث به إلى من هو أحق به منها أم عمارة نسبية بنت كعب، سمعت رسول