بين نساء أهل المدينة فبقي منها مرط (1) جيد، فقال له بعض من عنده: يا أمير المؤمنين! أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك يريدون أم كلثوم بنت علي فقال عمر: أم سليط أحق به وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر:
فإنها قد كانت تزفر (2) لنا القرب يوم أحد (خ، حل وأبو عبيد في الأموال) (3).
امرأة أبي عبيدة رضي الله عنهما 37585 عن سفيان قال: بلغني عن عمر أنه أتى أبا عبيدة فكأنه رأى شيئا فقال لامرأته: أنت الفاعلة كذا وكذا! لقد هممت أن أسودك! فقالت: ما أنت على ذلك بقادر! فقال أبو عبيدة: بلى قد قدرك الله على هذا يا أمير المؤمنين! قالت: أتستطيع أن تسلبني الاسلام؟ قال لا، قالت: فأنا لا أبالي ما وراء ذلك!