على النبي صلى الله عليه وسلم على أن يبايعه وعليه حلة صفراء وله ظرف (1) ومنظر وجمال وفصاحة اللسان، فلما نظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم أعجبه جماله وخلقه فقال: من أنت قال: أنا قاطع بن سارق بن ظالم بن عمرو بن مرة بن الهلقام بن الجلند بن المستكبر بن الجلند الذي يأخذ كل سفينة غصبا! أنا ملك بن ملك! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت أبو صفرة ودع عنك سارقا وظالما، فقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله حقا، وإني لي لثمانية عشر ذكرا، وقد رزقت بآخرة بنتا فسميتها صفرة (الديلمي).
أبو عبيد رضي الله عنه 37574 عن عمر أنه بلغه قتل أبي عبيد فقال: رحم الله أبا عبيد! لو انحاز إلي لكنت له فئة (ابن جرير).
أبو عمرو بن حفص رضي الله عنه 37575 عن ناشرة بن سمي اليزني قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية وهو يخطب الناس: إني أعتذر إليكم من خالد بن وليد! إني أمرته أن يحبس هذا المال على المهاجرين، فأعطاه