وهب يقول لقريش: أبشروا بوقعة تأتيكم الآن في أيام تنسيكم وقعة بدر! وكان صفوان يسأل عنه الركبان حتى قدم راكب فأخبره باسلامه، فحلف أن لا يكلمه أبدا ولا ينفعه بنفع أبدا، فلما قدم عمير مكة أقام بها يدعو إلى الاسلام ويؤذي من خالفه أذى شديدا، فأسلم على يديه أناس كثير (إسحاق وابن جرير).
عباس بن مرداس رضي الله عنه 37456 الأصمعي حدثنا نائل بن مطرف بن العباس بن مرداس السلمي عن أبيه عن جده العباس أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فطلب إليه أن يحفره ركية بالدثينة (1) فأحفره إياها على أنه ليس له منها إلا فضل ابن السبيل (كر).
عيينة رضي الله عنه 37457 عن عامر بن أبي محمد قال عيينة لعمر بن الخطاب:
يا أمير المؤمنين! احترس أو أخرج المجم من المدينة، فاني لا آمنك أن يطعنك رجل منهم في هذا الموضع، ووضع يده في الموضع الذي