رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت ترضعها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أين زناب؟
فقالت قريبة بنت أبي أمية وافقتها عندها: أخذها ابن ياسر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني آتيكم الليلة، فوضعت ثفالى (1) فأجت حبات من شعير كانت في جرتي وأخرجت شحما فعصدت له، فبات ثم أصبح فقال حين أصبح: إن لك على أهلك كرامة! إن شئت سبعت لك، وإن أسبع لك أسبع لنسائي (كر).
أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها (2) 37791 عن عبد الرحمن بن أبزى أن عمر كبر على زينب بنت جحش أربعا ثم أرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من يدخل هذه قبرها؟ فقلن: من كان يدخل عليها في حياتها، ثم قال عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أسرعكن بي لحوقا أطولكن يدا، فكان يتطاولن أيديهن، وإنما كان ذلك لأنها كانت صناعا تعين بما تصنع في سبيل الله (البزار وابن مندة في غرائب شعبة).