بعض أسفاره إذ ماد (1) عن الراحلة فدعمته بيدي حتى استيقظ، ثم ماد فدعمته بيدي حتى استيقظ، فقال: اللهم! احفظ أبا قتادة كما حفظني منذ الليلة، ما أرانا إلا قد شققنا عليك (أبو نعيم).
أبو قرصافة رضي الله عنه 37578 (مسند أبي قرصافة) عن أبي قرصافة: كان بدء إسلامي إني كنت يتيما بين أمي وخالتي فكان أكثر ميلي إلى خالتي وكنت أرعى شويهات لي، فكانت خالتي كثيرا ما تقول لي: يا بني!
لا تمر إلى هذا الرجل تعني النبي صلى الله عليه وسلم فيغويك ويضلك، فكنت أخرج حتى آتي المرعى وأترك شويهاتي ثم آتي النبي صلى الله عليه وسلم فلا أزال عنده أسمع منه، ثم أروح بغنمي ضمرا يابسات الضروع وقالت لي خالتي: ما لغنمك يابسات الضروع؟ قلت: ما أدري، ثم عدت إليه اليوم الثاني ففعل كما فعل في اليوم الأول غير أني سمعته يقول: يا أيها الناس! هاجروا وتمسكوا بالاسلام، فان الهجرة لا تنقطع ما دام الجهاد، ثم إني رحت بغنمي كما رحت في اليوم الأول ثم عدت إليه في اليوم الثالث، فلم أزل عند النبي