قالوا: قال علي حين قتل عمار: إن امرأ من المسلمين لم يعظم عليه قتل ابن ياسر ويدخل عليه المصيبة الموجبة لغير رشيد، رحم الله عمارا يوم أسلم ورحم الله عمارا يوم قتل ورحم الله عمارا يوم يبعث حيا! لقد رأيت عمارا وما يذكر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة إلا كان رابعا ولا خمسة إلا خامسا، وما كان أحد من قدماء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يشك أن عمارا قد وجبت له الجنة في غير موطن ولا اثنين فهنيئا لعمار بالجنة، ولقد قيل: إن عمارا مع الحق والحق معه يدور، عمار مع الحق أينما دار، وقاتل عمار في النار (كر).
37412 (أيضا) عن أوس بن أبي أوس قال: كنت عند علي فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: دم عمار ولحمه حرام على النار أن تأكله أن تمسه (كر).
37413 عن مجاهد قال: رآهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يحملون الحجارة على عمار وهو يبني المسجد فقال: ما لهم ولعمار، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، وذلك فعل الأشقياء الأشرار وفي لفظ:
دأب الأشقياء الفجار (كر).
37414 (مسند علي) عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن