وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في داره التي عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين وكان آخرهم إسلاما عمر فلما تكاملوا أربعين رجلا خرجوا إلى المشركين (طب وابن منده، ك وأبو نعيم، ازداد وقيل:
يزداد بن عيسى، قال أبو نعيم: من الناس من عده من الصحابة، وقال خ، هو مرسل لا صحبة له).
أسامة بن زيد رضي الله عنه 36793 (مسند عمر) عن أسلم أن عمر فرض لأسامة في ثلاثة آلاف وخمسمائة، وفرض لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف، فقال عبد الله بن عمر لأبيه: لم فضلت أسامة علي؟ فوالله ما سبقني إلى مشهد! قال: لان زيدا كان أحب إلى رسول الله من أبيك وكان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، فآثرت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبي (ش وأبو سعد وأبو عبيد في الأموال، ت وقال:
حسن (1) غريب، ع حب، ق).
36794 عن محمد بن قيس قال: لم يلق عمر أسامة بن زيد قط إلا قال: السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته أمير أمره