ابن حماد في الفتن، عق بلفظ: والله ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأنه يهراق في محجمة من دم وزاد: قال وسمعت أبي يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أبحنا بقلبه وأعاننا بلسانه وكف يده فهو في الدرجة التي تلينا. قال عق: سفيان بن الليل كوفي ممن يغلو في الرفض، لا يصح حديثه، وقال في الميزان: تفرد بحديثه هذا السرى بن إسماعيل أحد الهلكى عن الشعبي، وقال أبو الفتح الأزدي: سفيان بن الليل له حديث: لا تمضي الأمة حتى يليها رجل واسع البلعوم وفي لفظ آخر: واسع السرم يأكل ولا يشبع. قال: وسفيان مجهول والخبر منكر انتهى).
محمد بن ثابت بن قيس رضي الله عنه 37514 (مسند ثابت بن قيس) عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه أن أباه فارق جميلة بنت عبد الله بن أبي وهي نسوء حامل بمحمد بن ثابت، فلما وضعت حلفت أن لا تلبنه من لبنها، فجاء به ثابت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خرقة فأخبره بالقصة، فقال: ادنه مني، قال: فأدنيته منه فبزق في فيه وسماه محمدا وحنكه بتمرة عجوة وقال: اذهب به فان الله رازقه، فاختلفت به اليوم الأول والثاني فلقيتني امرأة من العرب تسأل عن ثابت بن