خاصة، فإنك محاسب ومسؤول، وإنما أنت أمين وعليك أن تؤدي ما عليك من الأمانة، فتعطى أجرك على قدر عملك: فقال:
ما صدقني رجل منذ استخلفت غيرك، من أنت؟ قال: أنا ربيع ابن زياد، فقال: أخو المهاجر بن زياد؟ قال: نعم، فجهز عمر جيشا واستعمل عليه الأشعري ثم قال: انظر ربيع بن زياد، فان يك صادقا فيما قال فان عنده عونا على هذا الامر فأستعمله، ثم لا يأتين عليك عشرة إلا تعاهدت منه عمله وكتبت إلي بسيرته في عمله حتى كأني أنا الذي استعملته، ثم قال عمر: عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخوف ما أخشي عليكم بعدي منافق عليم اللسان (ابن راهويه والحارث ومسدد، ع) وصحح (1).
ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه 37047 كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال يوما: يا ربيعة! ألا تتزوج؟ فقلت والله يا رسول الله لخدمتك أحب إلي! ثم أعاد علي بعد مرة أخرى، فقلت مثل ذلك فقلت: والله لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بما يصلحني مني! فلئن قال لي مرة فلأقولن: بلى يا رسول الله،