عشية ضحاك بن سفيان معتص بسيف رسول الله والموت كانع (1) ضماد الأزدي رضي الله عنه 37157 عن ابن عباس قال: كان رجل من أزد شنوءة يسمى ضمادا وكان راقيا (2) فقدم مكة فسمع أهلها يسمون رسول الله صلى الله عليه وسلم مجنونا فأتاه فقال: إني رجل أرقي وأداوي، وإن وإن أحببت داويتك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، قال ضماد: أعد علي، فأعاد عليه، فقال: والله! لقد سمعت قول الكهنة والسحرة والشعراء والبلغاء فما سمعت مثل هذا الكلام قط! هات يدك أبايعك، فبايعه على الاسلام، فقال: وعلى قومي؟ فقال: وعلى قومك. فبعث رسول
(٤٤٣)