أرجوانا (1) (هب، كر).
37444 عن قتادة قال: كان عبادة بن الصامت بدريا عقيبا أحد نقباء الأنصار، وكان بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يخاف في الله لومة لائم (ق).
عمير بن سعد الأنصاري رضي الله عنه 37445 (مسند عمر) عن محمد بن مزاحم أن عمر بن الخطاب كان استعمل بعد موت أبي عبيدة بن الجراح على حمص عمير ابن سعد الأنصاري فأقام بها سنة فكتب إليه عمر بن الخطاب: إنا بعثناك على عمل من أعمالنا فما ندري أوفيت بعهدنا أم خنتنا؟ فإذا جاءك كتابي هذا فانظر ما اجتمع عندك من الفئ فاحمله إلينا والسلام.
فقام عمير حين انتهى إليه الكتاب فحمل عكازته وعلق فيها إداوته وجرابه فيه طعامه وقصعته فوضعها على عاتقه حتى دخل على عمر فسلم فرد عليه السلام وما كاد أن يرد فقال: يا عمير! ما لي أرى بك من سوء الحال! أمرضت بعدي أم بلادك بلاد سوء أم