مذللا فأعجبه فقال: لمن هذا؟ فقيل: لأبي جهل، فشق ذلك عليه وقال: ما لأبي جهل الجنة! والله لا يدخلها أبدا! فلما رأى عكرمة أتاه مسلما تأول ذلك العذق عكرمة بن أبي جهل، وقدم عليه عكرمة بن أبي جهل منصرفه من مكة بعد الفتح المدينة، فجعل عكرمة كلما مر بمجلس من مجالس الأنصار قالوا: هذا ابن أبي جهل، فسبوا أبا جهل، فشكا ذلك عكرمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تؤذوا الاحياء بسب الأموات (الزبير، كر) (1).
37418 عن ثابت البناني أن عكرمة بن أبي جهل ترجل يوم كذا وكذا فقال له خالد بن الوليد: لا تفعل فان قتلك على المسلمين شديد، فقال: خل عني يا خالد! فإنه قد كان لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة، وإني وأبي كنا من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى حتى قتل (يعقوب بن أبي سفيان، كر).
37419 عن عبد الله بن الزبير قال: لما كان يوم الفتح أسلمت