فكان عاشرهم في النار، وما انتمى رجل إلى رجل في الاسلام وترك ما فوق ذلك فكان معه في الجنة (عب، هب).
37122 عن رجل من بنى خامر عن خال له أن سلمان لما قدم على عمر قال للناس: اخرجوا بنا نتلق سلمان (ابن سعد).
37123 عن سالم بن أبي الجعد أن عمر جعل عطاء سلمان ستة آلاف (أبو عبيد في الأموال وابن سعد).
37124 عن سلمان قال: كنت في أهلي برامهرمز وكنت أختلف إلى معلمي الكتاب، وكان في الطريق راهب، فكنت إذا مررت جلست عنده فيخبرني من خبر السماوات والأرض ونحو من ذلك حتى اشتغلت عن كتابتي و لزمته، فأخبر أهلي المعلم وقال لهم:
إن هذا الراهب قد أفسد ابنكم فأخرجوه، فاستخفيت منهم فخرجت معه حتى جئنا الموصل فوجدنا فيها أربعين راهبا، فكان بهم من التعظيم للراهب الذي جئت معه شئ عظيم، فمكثت معه أشهرا فمرضت فقال راهب منهم: إني ذاهب إلى بيت المقدس فأصلي فيه، ففرحت بذلك فقلت: أنا معك، فخرجت فما رأيت أحدا كان أصبر على شئ منه، كان يمشي فإذا رآني أعييت قال: ارقد، وقام