هذا اليهودي في منزله وهو يقول:
وأشعث غرة الاسلام مني * خلوت بعسره ليل التمام أبيت على ترائبها ويمسي * على جرداء لاحقة الحزام كأن مجامع الربلات منها * فئام ينهضون إلى فئام فصدق عمر قوله وأبطل دمه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم (ابن منده وأبو نعيم).
بلال المؤذن رضي الله عنه 36873 (مسند الصديق) عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن بلال ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقبر فكان إذا قال: أشهد أن محمدا رسول الله، انتحب الناس في المسجد، فلما دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أبو بكر: أذن، فقال: إن كنت إنما أعتقتني لان أكون معك فسبيل ذلك، وإن كنت أعتقتني لله فخلني ومن أعتقتني له، فقال: ما أعتقتك إلا لله، قال: فاني لا أؤذن لاحد بعد رسول الله صلى إليه عليه وسلم، قال: فذاك إليك، فأقام حتى خرجت بعوث الشام فسار معهم حتى انتهى إليها (ابن سعد).
36874 عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر لما قعد على المنبر