رحم، فمرض طلحة بعد ذلك، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد وغيم، فلما انصرف قال لأهله: لا أرى طلحة إلا حدث فيه الموت فآذنوني به حتى أشهده وأصلي عليه وعجلوه، فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سالم بن عوف حتى توفي وجن عليه الليل، فكان فيما قال طلحة: ادفنوني والحقوني بربي عز وجل ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف عليه اليهود أن يصاب في سببي، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره فصف الناس معه ثم رفع يديه فقال: اللهم الق طلحة تضحك إليه ويضحك إليك (طب، عن حصين بن وحوح الأنصاري، طلحة بن عبيد الله مر ذكره في العشرة المبشرة) (1).
حرف العين عبد الله بن جعفر رضي الله عنه 37160 عن عمرو بن حريث قال: انطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام شاب، فمر النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن جعفر وهو