من مكة إلى المدينة فركبت راحلتي وانطلقت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فأخبرته بما سمعت فقال: سمعت والله الحق! هو والله من كلام ربي عز وجل الذي أنزل علي ولقد سمعت حقا يا أبا كلاب!
فقلت: يا رسول الله! علمني الاسلام، فشهدني كلمة الاخلاص وقال:
سر إلي قومك فادعهم إلى مثل ما أدعوك إليه فإنه الحق (ابن أبي الدنيا في هواتف الجان، كر وفيه أيوب بن سويد ومحمد بن عبد الله الليثي ضعيفان) (1) حسان بن شراد الطهوي رضي الله عنه 36980 عن يعقوب بن عضيدة بن عفاص بن حسان بن شداد عن أبيه عضيدة عن أبيه عفاص عن جده حسان بن شداد أن أمه وفدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! إني وفدت إليك لتدعو لابني هذا وأن تجعله كبيرا طيبا فتوضأ من فضل وضوئه ومسح وجهه وقال: اللهم! بارك لها فيه واجعله كبيرا طيبا (أبو نعيم).
حكيم بن حزام رضي الله عنه 36981 قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم عن أن لا أخر إلا قائما (ط، ن، طب وأبو نعيم).