النخعي أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه أرطاة بن كعب والأرقم وكانا من أجمل أهل زمانهما وأنطقه، فدعاهما إلى الاسلام فأسلما، ودعا لهما بخير وكتب لأرطاة كتابا وعقد له لواء، وشهد القادسية بذلك اللواء (ابن شاهين بسند ضعيف).
قيس بن أبي حازم واسمه عوف ويقال له عوف ابن عبد الحارث البجلي الأحمسي رضي الله عنه قال ابن عساكر: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وقيل: إنه رآه ولأبيه صحبة.
37485 عن إسماعيل بن أبي خالد قال: قال قيس بن أبي حازم كنت صبيا فأخذ أبي بيدي فذهب بي إلى المسجد فخرج رجل فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ونزل، فقلت لوالدي: من هذا؟
قال: هذا نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأنا إذا ذاك ابن سبع سنين أو ثمان سنين ابن منده وقال: هذا حديث غريب جدا، تفرد به أهل خراسان، ولم أكتبه إلا من هذا الوجه، كر).
37486 عن قيس بن أبي حازم قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قائم في مقامه فأطاب الثناء وأكثر البكاء (عب).