في الجنة، فلما أسلم عكرمة بن أبي جهل قال: يا أم سلمة هذا هو، قالت: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكى إليه عكرمة أنه إذا مر بالمدينة قالوا: هذا ابن عدو الله أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه فقال: الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام إذا فقهوا (كر).
37421 عن الزهري عن مصعب بن عبد الله بن أبي أمية عن أم سلمة قالت: لما قدم عكرمة بن أبي جهل جعل يمر بالأنصار فيقولون: هذا ابن عدو الله أبي جهل، فشكا ذلك إلى سلمة وقال:
ما أظنني إلا راجع إلى مكة، فأخبرت أم سلمة ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال: إنما الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام إذا فقهوا، لا يؤذين مسلم بكافر (كر).
37422 (مسند عكرمة) قال كر: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا روى عنه مصعب بن سعد وأظنه لم يلقه. عن مصعب بن سعد عن عكرمة بن أبي جهل قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جئته مهاجرا: مرحبا بالراكب المهاجر! قلت: والله يا رسول! لا أدع نفقة أنفقتها عليك إلا أنفقت مثلها في سبيل الله (ت وقال: هكذا حديث البغوي وابن منده، كر).