فلما بايعت قيل له: إن هذا المنادي فارس من فرسان قومه، فحملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس، فأقمت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقاتل معه، ففقد رسول الله صلى الله عليه وسلم صهيل فرسي الذي حملني عليه فقال: ما لي لا اسمع صهيل فرس الحدسي؟ فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! بلغني أنك تأذيت من صهيله فأخصيته، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إخصاء الخيل، فقيل لي: لو سألت النبي صلى الله عليه وسلم كتابا كما سأله ابن عمك تميم الداري! فقلت: أعاجلا سأله أم آجلا؟ فقالوا: بل عاجلا سأله، فقلت عن العاجل رغبت و لكن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغيثني غدا بين يدي الله عز وجل (ابن منده، كر وقال: حديث غريب لا أعلم أني كتبته إلا من هذا الوجه).
عروة بن أبي الجعد البارقي رضي الله عنه 37284 عن عروة البارقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا يشتري له بها شاة، فاشترى له شاتين، فباع إحداهما بدينار وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بدينار وشاة، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة في بيعه، فكان لو اشترى ترابا لربح