أم جميل، واتبعه رجل لضربه فوقع ذباب السيف على الباب، وقامت في وجوههم فذبتهم، ونادت قومها فمنعوه لها، فلما استخلف عمر ابن الخطاب ظنت أنه أخوه فأتت المدينة، فلما كلمته عرف القصة فقال: لست بأخيه إلا في الاسلام وهو غاز بالشام وقد عرفت منتك عليه، فأعطاها على أنها ابنة السبيل (كر) (1).
ضرار بن الأزور رضي الله عنه 37154 (مسنده) قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أمدد يدك أبايعك على الاسلام فبايعته وأسلمت ثم قلت:
تركت القداح وعزف القيان * والخمر أشربها والثمالا وكسري المحبر في غمرة * وحملي على المسلمين القتالا فيا رب لا أغبنن صفقتي * فقد بعت أهلي ومالي ابتذالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما غبنت صفقتك وفي لفظ: ما أغبن الله صفقتك يا ضرار (كر) (2).
.