صلى الله عليه وسلم وهو يشكوني لا أزيده إلا غلظة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت، فبكى عمار وقال: يا رسول الله! ألا تسمعه؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي رأسه وقال: من عادى عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله (ش، حم، ن).
37388 عن خالد بن الوليد أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! لولا أنت ما سبني ابن سمية، فقال، مهلا يا خالد! من سب عمارا سبه الله ومن حقر عمارا حقره الله، ومن سفه عمارا سفهه الله (ابن النجار).
37389 عن خالد بن الوليد قال: ما عملت عملا أخوف عندي أن يدخلني النار من شأن عمار، قيل: وما هو؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه إلى حي من العرب فأصبتهم وفيهم أهل بيت مسلمون فكلمني عمار في أناس من أصحابه فقال:
أرسلهم، فقلت: لا حتى آتي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فان شاء أرسلهم وإن شاء صنع فيهم ما أراد، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم واستأذن عمار فدخل فقال: يا رسول الله! ألم تر إلى خالد بن الوليد فعل وفعل؟ فقال خالد: أما والله! لولا مجلسك ما سبني ابن سمية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخرج يا عمار! فخرج وهو يبكي فقال: