فقال عمر: رحمك الله! لقد وقع الاسلام منك موقعا لا أظنه يفارقك حتى يدخلك الجنة (ابن المبارك).
أم كلثوم بنت علي رضي الله عنها 37586 عن المستظل بن حصين أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم، فاعتل بصغرها، فقال: إني لم أرد الباءة ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي، وكل ولد فان عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة، فاني أنا أبوهم وعصبتهم (أبو نعيم في المعرفة، كر) (1).
37587 عن أبي جعفر أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي ابن أبي طالب ابنته أم كلثوم، فقال علي: إنما حبست بناتي على بني جعفر، فقال عمر: أنكحنيها يا علي! فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من حسن صحابتها ما أرصد! فقال علي: قد فعلت، فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين بين القبر والمنبر وكانوا يجلسون ثم علي وعثمان والزبير وطلحة عبد الرحمن بن عوف، فإذا كان الشئ يأتي عمر بن الخطاب من الآفاق جاءهم فأخبرهم بذلك فاستشارهم فيه