وهو أكبر منه، فسمعني فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لي (كر).
36842 (أيضا عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك أنه كان عنده عصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فمات فدفنت معه بين جنبيه وبين قميصه (ق، كر).
36843 (أيضا) عن أنس بن سيرين قال شهدت أنس بن مالك وحضره الموت فجعل يقول: لقنوني لا إله إلا الله، فلم يزل يقولها حتى قبض (ابن أبي الدنيا في المحتضرين، كر).
أنس بن النضر رضي الله عنه 36844 (مسند أنس بن مالك) غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر فلما قدم قال: غبت عن أول قتال قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين، لئن أشهدني الله قتالا ليرين الله ما أصنع! فلما كان يوم أحد انكشف الناس فقال: اللهم! إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني المشركين وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين ثم مشى بسيفه فلقيه سعد بن معاذ فقال: أي سعد!
والذي نفسي بيده إني لأجد ريح الجنة دون أحد! واها لريح الجنة! قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع! قال أنس: