قالت: هذا محمد بن طلحة، قال: سميي هذا أبو القاسم (أبو نعيم) المنذر رضي الله عنه 37518 (مسند جويرية العصري) عن جويرية العصري قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس ومعنا المنذر قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيك خلتان يحبهما الله: الحلم والأناة (ابن منده وأبو نعيم).
ماعز بن مالك رضي الله عنه 37519 عن بريدة قال: لما رجم النبي صلى الله عليه وسلم ماعز بن مالك كان الناس فيه فرقتين: قائل يقول: لقد هلك على أسوء حالة، لقد أحاطت به خطيئته، وقال يقول: أتوبة أفضل من توبة ماعز بن مالك! إنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده وقال: اقتلني بالحجارة، فلبثوا كذلك يومين أو ثلاثا، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال: استغفروا لماعز بن مالك، فقالوا:
غفر الله لماعز بن مالك! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم (ابن جرير) (1).