معاذ وكان غلاما حدثا: أي قوم! هذا والله خير مما جئتم له!
فأخذ أبو الحيسر انس بن رافع حفنة من البطحاء وضرب بها وجه إياس بن معاذ وقال: دعنا منك فلعمري لقد جئنا لغير هذا! فصمت إياس وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانصرفوا إلى المدينة، فكانت وقعة بعثا بن الأوس والخزرج ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك.
قال محمود بن لبيد: فأخبرني من حضره من قومي عند موته انهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله ويكبره ويسبحه حتى مات، فما يشكون أن قد مات مسلما، لقد كان استشعر الاسلام في ذلك المجلس حين سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمع (أبو نعيم).
حرف الباء باقوم الرومي رضي الله عنه 36850 عن صالح مولى التوأمة قال: حدثني باقوم مولى سعيد بن العاص قال: صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم منبرا من طرفاء الغابة ثلاث درجات المقعد ودرجتين (أبو نعيم) (1)