النبي صلى الله عليه وسلم فطردوا الإبل، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت فردها علي، ولم يكونوا اقتسموها بعد (ع والبغوي وابن منده).
عمير بن زهب الجمحي رضي الله عنه 37455 عن عروة بن الزبير قال: جلس عمير بن وهب الجمحي مع صفوان بن أمية بعد مصاب أهل بدر بيسير في الحجر، وكان عمير شيطانا من شياطين قريش وكان ممن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويلقون منه عناء وهم بمكة. وكان ابنه وهب بن عمير أسارى بدر، فذكر أصحاب القليب ومصابهم فقال صفوان: والله إنه ليس في العيش خير بعدهم، فقال له عمير: صدقت والله! أما والله لولا دين علي ليس له عندي قضاء وعيال أخشى عليهم الضيعة (1) بعدي لركبت إلى محمد حتى أقتله فان لي قبله علة (2)، ابني أسير في أيديهم، فاغتنمها صفوان منه فقال: فعلي دينك أنا أقضيه عنك وعيالك مع عيالي أسوتهم ما بقوا لا يسعهم شئ ويعجز عنهم، قال عمير: فاكتم علي شأني وشأنك، قال: أفعل، ثم إن عميرا