فقال: يا محمد! عبد المطلب كان خيرا لقومه منك، كان يطعمهم الكبد والسنام وأنت تنحرهم! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، فقال: ما تأمرني أن أقول؟ فقال: قل: اللهم قني شر نفسي واعزم لي على أرشد أمري، قلت: فما أقول الآن؟ قال:
قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما أخطأت وما عمدت وما علمت وجهلت (أبو نعيم).
حميد بن ثور الهلالي رضي الله عنه 36996 عن يعلى بن الأشدق بن جراد حدثني حميد بن ثور الهلالي أنه حين أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده:
أصبح قلبي من سليمى مقصدا إن خطأ منها وإن تعمدا (أبو نعيم).
حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه 36997 عن حمزة بن عمرو الأسلمي قال: نفرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء دحمسة (1) فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم وما هلك منهم وإذ أصابعي لتنير (أبو نعيم).