يمشي في البطحاء حتى أتى على أبيه وأمه وعليه وهم يعذبون، فقال عمار: يا رسول الله الدهر هكذا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اصبر، ثم قال: اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت (حم والبيهقي والبغوي في مسند عثمان، عق وابن الجوزي في الواهيات، كر).
37366 (أيضا) لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء فأخذ بيدي فانطلقت معه فمر بعمار وأم عمار وهم يعذبون بمكة فقال:
صبرا آل ياسرا! فان مصيركم إلى الجنة (الحارث والبغوي في مسند عثمان وابن منده، حل، كر).
37367 (أيضا) عن زيد بن وهب قال: عمار بن ياسر ولع بقريش وولعت به فعدوا عليه فضربوه، فجلس في بيته فجاء عثمان بن عفان يعوده، فخرج عثمان وصعد المنبر فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: تقتلك الفئة الباغية، قاتل عمار في النار (حل، كر).
37368 (أيضا) عن عثمان قال: بينما أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء إذ بعمار وأبيه وأمه يعذبون في الشمس ليرتدوا عن الاسلام، فقال أبو عمار: يا رسول هكذا فقال: صبرا يا آل ياسر؟
اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت (الحاكم في الكنى، كر).