ما نصرني رسول الله صلى الله عليه وسلم على خالد! فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أجبت الرجل؟ فقلت: يا رسول الله ما منعني منه إلا محقرة له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يحقر عمارا يحقره الله، ومن يسب عمارا يسبه الله، ومن يبغض عمارا يبغضه الله، فخرجت فاتبعته فكلمته حتى استغفر لي (ع، كر).
37390 (أيضا) بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فأصبنا أهل بيت كانوا وحدوا، فقال عمار: قد احتجز هؤلاء منا بتوحيدهم، فلم ألتفت إلى قول عمار فقال: أما لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم شكاني إليه، فلما رأى أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقتص مني أدبر وعيناه تدمعان فرده النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا خالد: لا تسب عمارا فإنه من سب عمارا سبه الله، ومن يبغض عمارا أبغضه الله، ومن سفه عمارا سفهه الله، فقلت:
استغفر لي يا رسول الله! فوالله ما منعني أن أجيبه إلا تسفهي إياه، قال خالد: فما من ذنوبي مني أخوف عندي من تسفهي عمارا (ن، طب، ك).
37391 عن خالد بن الوليد عن ابنة هشام بن الوليد بن المغيرة وكانت تمرض عمارا قالت: جاء معاوية إلى عمار يعوده فلما خرج