أخرجه أبو داود في المراسيل بدون القصة وجاء عن عائشة ما يخالفه فروى البيهقي عنها مرفوعا أوصاني جبرئيل بالجار إلى أربعين دارا عشرة من ههنا وعشرة من ههنا وعشرة من ههنا وعشرة من ههنا 1061 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوج صفية أعتق كل ذي رحم محرم منها إكراما لها وكانوا يسمون أصهار النبي صلى الله عليه وسلم كذا فيه والمعروف أن هذه القصة وقعت لجويرية بنت الحارث كما أخرج ابن إسحاق بإسناد صحيح عن عائشة وأخرجه أحمد وأبو داود وإسحاق والبزار وابن حبان من طريقه قال وقعت جويرية بنت الحارث في سهم ثابت بن قيس فذكر الحديث وفيه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك قالت نعم قال قد فعلت فتسامع الناس فأرسلوا ما بأيديهم أي من السبي فأعتقوهم وقالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها أعتق في سبيها مائة أهل بيت من بني المصطلق وروى الواقدي من طريق ابن ثوبان عن عائشة نحوه مطولا وأخرجه الحاكم من طريقه وزاد كان اسمها برة فسماها جويرية قال الواقدي ويقال أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل صداقها عتق كل أسير من بني المصطلق ويقال جعل صداقها عتق أربعين من قومها وفي رواية الواقدي ولم يذكرها الحاكم فأدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان عليها وتزوجها ووقع في رواية الحاكم
(٢٩٤)