في الصفات وحقيقة قولهم تعطيل الخالق عن فعله إذ فعله مفعوله لكنه ما قام به فعلى الحقيقة ما له فعل إذ المفعول منفصل عنه. والقائلون بأنه غيره طائفتان: إحداهما قالت قديم قائم بالذات، سموه تكوينا، وهم الحنفية. والآخرون رآه حادثا قام بالذات، وهم نوعان: أحدهما جعله مفتتحا به حذرا من التسلسل وهو قول الكرامية، والآخرون أهل الحديث كأحمد (1) بن حنبل قال: إن الله لم يزل
(٨٠)