فصل قال: " ودلالة الأسماء مطابقة وتضمن والتزام فالمطابقة يفهم منها ذات الإله والوصف والتضمن دلالته على أحدهما واللازم دلالته على الصفة التي اشتق الاسم منها كالرحمن، فالذات والرحمة مدلولاه تضمنا ودلالته على الحياة بالالتزام ".
مقصوده بهذا المبالغة في القول بالتركيب في المعنى (1) وإن أنكره باللفظ فيما تقدم، ومدلول الرحمن في اللغة ذو الرحمة وهو شئ واحد لا مركب وإن كان