ففي سنن الترمذي عنه قال: قلت: يا رسول الله، أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟ قال: (كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وخلق عرشه (1) على الماء)
(1) قال أبو بكر ابن العربي في العارضة: والذي عندي أنه أراد بالعرش الخلق كله و (على الماء) بمعنى يمسكه بقدرته لا بعمد ترافده ولا أساس يعاضده، فإنها كانت تكون مفتقرة إلى أمثالها إلى غير نهاية وذلك غير محصول فترده أدلة العقول ا ه وهو معنى بديع جدا لن ألقى السمع وهو شهيد. واستعمال العرش بمعنى الملك شائع، راجع كتاب أصول الدينلعبد القاهر البغدادي.