ولا تنهرهما، وقل لهما قولا كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) *.
336 وعن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ " ثلاثا. قلنا: بلى يا رسول الله قال:
" الإشراك بالله، وعقوق الوالدين " وكان متكئا فجلس فقال: " ألا وقول الزور، وشهادة الزور! " فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت. متفق عليه.
337 وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس " رواه البخاري.
و " اليمين الغموس ": التي يحلفها كاذبا عامدا. سميت غموسا لأنها تغمس الحالف في الإثم.
338 وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" من الكبائر شتم الرجل والديه! " قالوا: يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: " نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه " متفق عليه.
وفي رواية:
" إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه! " قيل: يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه؟! قال: " يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه ".
339 وعن أبي محمد جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" لا يدخل الجنة قاطع " قال سفيان في روايته: يعني قاطع رحم. متفق عليه.