حدثنا علي بن عبد الرحمن قال ثنا محمد بن مصفي قال ثنا محمد بن حرب الأبرش قال ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس من البر الصيام في السفر حدثنا علي بن شيبة قال ثنا روح بن عبادة قال ثنا ابن جريج قال أخبرني بن شهاب عن صفوان بن عبد الله أن صفوان أخبره عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس من البر أن تصوموا في السفر حدثنا علي قال ثنا روح قال ثنا محمد بن أبي حفصة عن ابن شهاب عن صفوان بن عبد الله عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من البر الصيام في السفر حدثنا محمد بن النعمان السقطي قال ثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال سمعت الزهري يقول أخبرني صفوان بن عبد الله فذكر بإسناده مثله قال سفيان فذكر لي أن الزهري كان يقول ولم أسمع أنا منه ليس من أم بر أم صيام في أم سفر قال أبو جعفر فذهب قوم إلى الافطار في شهر رمضان في السفر وزعموا أنه أفضل من الصيام واحتجوا في ذلك بهذه الآثار حتى قال بعضهم إن من صام في السفر لم يجزه الصوم وعليه قضاؤه في أهله ورووه عن عمر رضي الله عنه حدثنا ابن أبي عقيل قال ثنا سفيان بن عيينة عن عاصم بن عبد الله بن عاصم عن عبد الله بن عامر أن عمر رضي الله عنه أمر رجلا صام في السفر أن يعيد ورووه عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا حدثنا فهد قال ثنا أبو غسان مالك إسماعيل المهري قال ثنا زهير قال ثنا عبد الكريم الجزري عن عطاء عن المحرر بن أبي هريرة رضي الله عنهما قال صمت رمضان في السفر فأمرني أبو هريرة رضي الله عنه أن أعيد الصيام في أهلي وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا إن شاء صام وإن شاء أفطر ولم يفضلوا في ذلك فطرا على صوم ولا صوما على فطر وكان من الحجة لهم على أهل المقالة الأولى فيما احتجوا به عليهم في قول النبي صلى الله عليه وسلم ليس من البر الصيام في السفر أنه قد يحتمل غير ما حملوه عليه يحتمل ليس من البر الذي هو أبر البر وأعلى مراتب البر الصوم في السفر وإن كان الصوم في السفر برا إلا أن غيره من البر أبر منه كما قال صلى الله عليه وسلم ليس المسكين بالطواف الذي ترده التمر والتمرتان واللقمة واللقمتان
(٦٣)