قال شعبة وفي الصحيفة أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منى حدثنا علي بن معبد قال ثنا عبد الوهاب قال أنا داود بن أبي هند عن الشعبي عن عمر بن عبد الرحمن عن أخيه أبى بكر بن عبد الرحمن أنه كان يصوم ولا يفطر فدخل على أبيه يوما وهو مفطر فقال له ما شأنك اليوم مفطرا قال إني أصابني جنابة فلم أغتسل حتى أصبحت فأفتاني أبو هريرة رضي الله عنه أن أفطر فأرسلوا إلى عائشة رضي الله عنها يسألونها فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تصيبه الجنابة فيغتسل بعدما يصبح ثم يخرج ورأسه يقطر ماء فيصلى لأصحابه ثم يصوم ذلك اليوم حدثنا علي قال ثنا عبد الوهاب قال ثنا سعيد عن قتادة عن عبد ربه عن أبي عياض عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن مروان بن الحكم بعثه إلى أم سلمة وعائشة رضي الله عنهما قال فلقيت غلامها نافعا يعنى أم سلمة رضي الله عنها قال فأرسلته إليها فرجع إلى فأخبرني أنها قالت إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصبح صائما ثم أتى عائشة رضي الله عنها فأرسل إليها غلامها ذكوان أبا عمرو فأخبرته أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصبح صائما فأتيت مروان بن الحكم فأخبرته بقولهما فقال أقسمت عليك لتأتين أبا هريرة فلتخبرنه بقولهما فأتيته فأخبرته فقال هن أعلم حدثنا يونس قال ثنا سفيان عن سمى عن أبي بكر عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا ثم يصوم ذلك اليوم حدثنا فهد قال ثنا الحسن بن الربيع قال ثنا أبو الأحوص عن الأعمش عن عمارة عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى صلاة الفجر ورأسه يقطر من غسل الجنابة ثم يصوم يومه حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عاصم قال ثنا ابن جريج قال أخبرني بن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما زوجي النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب ثم يصوم
(١٠٤)