إني لأخشى أن تكونوا خلف الشر (1) يعني الخلف الذي يكون فيهم الشر.
1109 - عبد الرزاق عن هشام بن الغاز عن عبادة بن نسي قال:
بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه سلمان على سرية فنزل على الفرات وهو في خباء له (2) من صوف أو عباءة، فسمع أصوات الناس، فرأى أن قد نزلوا على الماء، فقال بيده هكذا - ونصب يده وعقد أصابعه - وقال:
والله أن أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحب إلي من أن أرى عورة مسلم أو يرى عورتي (3) 1110 - عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء عن الأعمش عن إبراهيم قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا فصب سجلا من ماء.
1111 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء قال: لما كان النبي صلى الله عليه وسلم بالأبواء أقبل فإذا هو برجل يغتسل بالبراز على حوض، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم فقام فلما رآه قائما خرجوا إليه من رحالهم فقال:
إن الله حيي يحب الحياء، وستير يحب الستر، فإذا اغتسل أحدكم فليتوار (4).