(قال أبو داود رواه إسماعيل الخ) قال المنذري: وقال أبو بكر الخطيب عند القاضي يعني أبا عمر الهاشمي عن شيخه عن أبي عائش، وكذا عند غيره، وأخرجه النسائي وابن ماجة وفي حديثهما عن أبي عياش الزرقي. وأبو عياش الأنصاري الزرقي اسمه زيد بن الصامت وقيل غير ذلك وهو بفتح العين المهملة وتشديد الياء آخر الحروف وفتحها وبعد الألف شين معجمة، وذكره أبو أحمد الكرابيسي في كتاب الكنى وقال له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم، وليس حديثه من وجه صحيح وذكر له هذا الحديث (إلا غفر الله له) قال القاري استثناء مفرغ مما هو جواب محذوف للشرط المذكور، أي الذي قال فيه ذلك الذكر، تقديره ما قال قائل هذا الدعاء إلا غفر الله له أو يقدر نفي أي من قال ذلك لم يحصل له شئ من الأحوال إلا هذه الحالة العظيمة من المغفرة الجسيمة (من ذنب) أي أي ذنب كان، واستثنى الكبائر وكذا ما يتعلق بحقوق العباد، والإطلاق للترغيب، مع أن الله يغفر ما دون الشرك لمن يشاء.
والحديث ليس من رواية اللؤلؤي ولذا لم يذكره المنذري:
وقال المزي: حديث من قال حين يصبح الخ أخرجه أبو داود في الأدب عن عمرو بن