قال في القاموس: خسف الله بفلان الأرض غيبه فيها.
قال الطيبي: عم الجهات لأن الآفات منها وبالغ في جهة السفل لرداءة الآفة.
قال المنذري: وأخرجه النسائي وابن ماجة.
(أن أمه) قال الحافظ: أم عبد الحميد لم أقف على اسمها (وكانت) أي أم عبد الحميد (فيقول) الفاء عاطفة ويحتمل أن يكون تفسيرية (سبحان الله) هو علم للتسبيح منصوب على المصدرية تقديره سبحت الله سبحانا ولا يستعمل غالبا إلا مضافا، ومعنى التسبيح تنزيه الله عما لا يليق به من كل نقص (وبحمده) قيل الواو للحال والتقدير أسبح الله متلبسا بحمدي له من أجل توفيقه، وقيل عاطفة والتقدير أسبح الله وألتبس بحمده (ما شاء الله) أي وجوده (كان) أي وجد (وما لم يشأ لم يكن) أي لم يوجد (أعلم) أي أعتقد (أن الله على كل شئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شئ علما) قال الطيبي: هذان الوصفان أعني القدرة الشاملة والعلم الكامل هما عمدة أصول الدين وبهما يتم إثبات الحشر والنشر ورد الملاحدة في إنكارهم البعث وحشر الأجساد (فإنه) أي الشأن (حفظ) بصيغة المجهول أي من البلايا والخطايا.
قال المنذري: وأخرجه النسائي أمه مجهول.
(البيلماني) بفتح الموحدة واللام بينهما تحتانية ساكنة (قال الربيع) هو ابن سليمان (ابن البيلماني) أي بحذف اسم أبيه عبد الرحمن (فسبحان الله) أي نزهوه عما لا يليق بعظمته، وقيل