قال النووي: معناه أنت تحييني وأنت تميتني (وإليك النشور) أي البعث بعد الموت (وإذا أمسى) عطف على إذا أصبح.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة وقال الترمذي حسن.
(أخبرنا محمد بن أبي فديك) بالتصغير (حين يصبح أو يمسي) كلمة أو للتخيير أو للتنويع (أشهدك) أي أجعلك شاهدا على إقراري بوحدانيتك في الألوهية والربوبية وهو إقرار للشهادة وتأكيد لها وتجديد لها في كل صباح ومساء (وأشهد حملة عرشك) جمع حامل أي حاملي عرشك (وملائكتك) بالنصب عطف على الحملة تعميما بعد تخصيص (وجميع خلقك) تعميم آخر (أنك) بفتح الهمزة أي على شهادتي واعترافي بأنك (أعتق الله) جواب الشرط (فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار) أي أعتقه كله.
قال المنذري: في إسناده عبد الرحمن بن عبد المجيد وهو أبو رجاء المهري مولاهم المصري المكفوف، قال ابن يونس كان يحدث حفظا وكان أعمى وأحاديثه مضطربة. ووقع