قال المنذري: وقد تقدم في كتاب الخرج وابن أعبد هو علي بن أعبد، قال ابن المديني ليس بمعروف ولا أعرف له غير هذا.
(القرظي) نسبة إلى قريظة (عن شبث) بفتح أوله والموحدة ثم مثلثة.
قال الحافظ: مخضرم كان مؤذن سجاح ثم أسلم ثم كان ممن أعان على عثمان ثم صحب عليا ثم صار من الخوارج عليه ثم تاب فحضر قتل الحسين، ثم كان ممن طلب بدم الحسين مع المختار ثم ولى شرط الكوفة. ثم حضر قتل المختار ومات بالكوفة، في حدود الثمانين (فما تركتهن) أي الكلمات المذكورة (إلا ليلة صفين) كسكين موضع كانت به الوقعة العظمى بين علي ومعاوية رضي الله عنهما (فإني ذكرتها) أي الكلمات.
قال المنذري: وأخرجه النسائي، وقال البخاري: لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث هذا آخر كلامه وشبث بفتح الشين المعجمة وبعدها باء مفتوحة وثاء مثلثه.
(خصلتان أو خلتان) شك من الراوي وهما بمعنى واحد (هما) أي الخصلتان أي كل منهما (يسير) سهل خفيف لعدم صعوبة العمل بهما (من يعمل بهما) مبتدأ (قليل) خبر (يسبح) لإحدى الخصلتين، والضمير للعبد المسلم (في دبر كل صلاة) أي عقب كل صلاة (فذلك) أي التسبيح والتحميد والتكبير عشرا عشرا دبر كل صلاة من الصلوات الخمس (خمسون ومائة باللسان) أي في يوم وليلة (وألف وخمس مائة في الميزان) لقوله تعالى: * (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) * (ويكبر أربعا وثلاثين) بيان للخلة الثانية (إذا أخذ مضجعه) أي حين أخذ مرقده وإذا للظرفية المجردة (يعقدها بيده) أي بأصابعها أو بأناملها أو بعقدها (كيف هما يسير