قبل المرد صلاة الضحى وقيل صلاة الإشراق سنة الصبح وفرضه لأنه أو فرض النهار الشرعي قلت حمل المؤلف وكذا أبو داود هذه الركعات على صلاة الضحى ولذلك أدخلا هذا الحديث في باب صلاة الضحى (أكفك) أي مهماتك (أخره) أي النهار قال الطيبي أي أكهفك شغلك وحوائجك وأدفع عنك ما تكرهه بعد صلاتك إلى اخر النهار والمعنى أفرغ بالك بعبادتي في أول النهار أفرغ بالك في اخره بقضاء حوائجك انتهى قوله (هذا حديث غريب) قال المنذري في تلخيص السنن وأخرجه الترمذي من حديث أبي الدرداء وأبي ذر وقال حسن غريب هذا اخر كلامه وفي إسناده إسماعيل ابن عياش وفيه مقال ومن الأئمة من يصحح حديثه عن الشاميين وهذا الحديث شامي الإسناد انتهى وعمل من كلام المنذري هذا أن في نسخة الترمذي التي كانت عنده كان فيها هذا حديث حسن غريب قوله (عن نهاس) بفتح النون وتشديد الهاء واخره سين مهملة (بن قهم) بفتح القاف وسكون الهاء ضعيف من السادسة قوله (من حافظ على شفعة الضحى) قال العراقي المشهور في الرواية ضم الشين وقال الهروي وابن الأثير تروى بالفتح والضم كالغرفة والغرفة وهي مأخوذة من الشفع وهو الزوج والمراد ركعتا الضحى كذا في قوت المغتذي (وإن كانت مثل زبد البحر) لاشتهاره بالكثرة عند المخاطبين قوله (فضيل بن مرزوق) بضم الفاء مصغرا صدوق يهم ورمى بالتشيع (عن عطية العوفي) بفتح العين المهملة وسكون الواو وبالفاء هو عطية بن سعيد بن جنادة الكوفي صدوق يخطئ كثيرا كان شيعيا مدلسا من الثالثة
(٤٧٨)